الصورة من النت
وما نيل التميز
بالتمني ..
الحديث عن التميز
وجوائز التميز أصبح دارجا بين معظم الناس وخصوصا الراغبين منهم في الصعود إلى القمة
وريادة المجال الذي يعملون فيه. ومن وجهة نظري أجد أن الأمر جيد أن نتحدث عن
التميز والمشاركة في الجوائز المختلفة للتميز المؤسسي وتميز الأداء كمؤسسات أو
كأفراد نمثل مؤسساتنا، لكن الحديث لا يكفي وحدة ولا يكفي أيضاً جمع الشواهد من هذا
البرنامج أو ذاك في فترة وجيزة قبل التقييم.
يقول الشاعر:
وما نيل المطالب
(التميز) بالتمني ::: ولكن تؤخذ الدنيا غلابا
والمطلب هنا هو
التميز.
ومع كثرة الحديث عن
التميز والمشاركة لنيله يجب الإجابة على السؤال التالي:
هل نستطيع كمنشأة التسجيل
والاشتراك لنيل التميز دون الاستعداد؟
وهنا أقول أن التسجيل
والمشاركة لنيل جائزة التميز أو التفوق يجب أن يسبقه خطوات علمية مهمة لضبط وتحسين
الإجراءات وتحسين جودة الأداء ورفع جودة المخرجات ونيل رضا المستفيدين والمجتمع،
على أن يكون ذلك وفق شواهد ومؤشرات قياس لكل الإجراءات وكل المخرجات. وهنا أستطيع
أن ألخص الطريقة في:
(1)
تطبيق الخطة الاستراتيجية،
(2)
تطبيق إدارة الجودة الشاملة والإدارة المتعلمة،
(3)
تطبيق التقويم الذاتي الدوري،
(4)
تطبيق التقويم الخارجي الدوري،
(5)
تطبيق مبدأ التحسين المستمر لتحسين الأداء والمخرجات،
(6)
تطبيق مبدأ التحفيز والتقدير داخل المؤسسة.
فمن خلال تطبيق هذه
الخطوات وفق مراحل زمنية محددة والاستقرار على تطبيقها سيتحقق التحسين في أداء
العاملين وأداء المنشأة بشكل عام وكذلك ستحقق المنشأة مستويات متقدمة في مجال رفع
جودة المخرجات وتحقيق رضا المستفيدين. الأمر الذي سيرفع من عوائد المنشأة إن كانت
مؤسسة ربحية أو من مكانتها بين المؤسسات الأخرى إن كانت مؤسسة غير ربحية وبالتالي
ستعتلي منصات التميز بكل سهولة.
ليس هناك طريقاً
مختصر للتميز.
وتقبلوا تحياتي
أبوبكر بن أحمد ولي
الجودة الشاملة
بتعليم جازان
9-8-2016
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أتقدم إليكم بالشكر والتقدير على مروركم على مدونتي الخاصة ويسرني الاطلاع على أرائكم.