الرياضة النسائية
أبوبكر أحمد ولي - 2016
المرأة وعالمها الجميل بكل ما فيه من روعة وجمال، فالمرأة
جميلة بطبعها وجميلة في حديثها وجميلها بدورها في تربية النشأ رجال المستقبل. وكما
قال الأديب العربي الكبير حافظ إبراهيم في قصيدة "العلم والأخلاق"
الأم مدرسة إذا أعددتها *** أعددت شعبا طيب الأعراق
والمرأة
هي الأم والأخت والزوجة والبنت.. الخ. المرأة هي نصف العالم الذي نعيشه نتقاسم
الحياة ونعيش وفق مبادئ وقوانين سنها الله لتكون حياتنا سعيدة. المرأة الزوجة
السكن للرجل.. المرأة هي السكون والروح الحنون لأرواح أبناءها وبناتها.. باختصار
المرأة ليست نصف العالم فقط ولكنها هي نصف العالم المهم، وكما عليها واجبات كثيرة،
لها احتياجات علينا ان نقوم على توفيرها لها.
المرأة تحب أن تبدوا دائما جميلة أمام زوجها وأهلها ورفيقاتها
أو أمام مرآتها على أقل احتمال، ومن علامات الجمال التي تهم المرأة أن يكون عقلها
السليم في جسمها السليم. والجسم السليم لا يأتي إلا من خلال ممارسة الرياضة
والتمارين الرياضية التي تسهل للمرأة مع بعض العوامل الأخرى أن تكون صحتها في أحسن
حال.
واعتماد نائبة لرئيس هيئة الرياضة للرياضة النسائية. وهو بالتأكيد
قرار صحيح وجاء بعد دراسة كافية لتنظيم رياضة المرأة وتوفير احتياجاتها الرياضية
من خلال الأندية الرياضية (الجم) النسائية الربحية وغير الربحية التي يتم ترخيصها
وفق معايير مخصصة لتتكامل مع عيادات التخسيس الحالية.
من وجهة نظري
لا تقل أهمية الرياضة النسائية عن رياضة الرجال لكون الاحتياجات البدنية تقريبا
متساوية إلا فيما قل منها. وبدايةً أقترح أن يتعلمن أساسيات الرياضة النسائية وكيف
ومتى وأين يتم ممارستها ضمن مقررات المدارس ووفقا لمنهج علمي صحيح قبل ممارستها في
صالات خاصة بهنّْ. ويكون ذلك وفقا لمبادئنا وعاداتنا.
أعلم أن الكثير من النساء يعْلَمْنَ أكثر مما أعلم في علم
التربية والبدنية وخصوصا المتخصصات في علم الأحياء إلا أنني أقصد أن يكون العمل
وفقاً لمنهج علمي رياضي يناسب الفئات العمرية.
المرأة: مجموعة إنسان.
وتقبلوا تحياتي،
أبوبكر بن أحمد ولي
10-08-2016
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أتقدم إليكم بالشكر والتقدير على مروركم على مدونتي الخاصة ويسرني الاطلاع على أرائكم.