الصورة من النت
فنون الإدارة والجودة
كمهتم
وباحث في مجال الإدارة والتطوير الإداري وإدارة الجودة الشاملة والتحسين المستمر
اهتم كثيراً بالتطوير الذاتي لنفسي ولمن يستفيد من كتاباتي على مدونتي أو على
حائطي في الفيسبوك وتويتر. لذلك سأكتب في هذا المقال بعض الفوائد التي تساعد لتكون
قائدا ناجحا في مؤسستك أو شركتك أو منشأتك، وذلك من باب أن العلم الذي ينتفع به
يبقى صدقة جارية لكاتبه. وأرجو أن تكون مقالة مفيدة لزيادة معرفتكم.
وبالتأكيد
أن قيادة المؤسسات والشركات والمنشآت تحتاج إلى جهد كبير في مجال التطوير الذاتي
لمواكبة الانتشار الكبير للمعرفة في مجال إدارة الأعمال ومواكبة التطور العالمي في
مجال التحسين المستمر للمنتجات والمخرجات والخدمات. وفيما يلي سأكتب عن أهم السمات
التي تجعلك ناجحاً أمام مرؤوسيك.
أولاً: مشاركة مرؤوسيك وزملاءك في اتخاذ القرار،
فالقرار الذي يتخذ بالمشاركة يتم المشاركة في تنفيذه من قبل جميع العاملين بل
والتميز في تنفيذ إجراءاته.
ثانياً: الزيارات المستمر لمرؤوسيك وزملاءك في أقسامهم لتقديم الدعم والمساندة للجميع وأيضا للاستماع إليهم وإلى أراءهم التطويرية واستعراضها مع بقية زملائهم.
ثالثاً: بناء الثقة وتنميتها مع مرؤوسيك من خلال
المداولات اليومية والالتزام بما يتم الاتفاق عليه أثناء اللقاءات والاجتماعات
داخل القسم أو الإدارة.
رابعاً: حسن الظن في مرؤوسيك وعدم بناء افتراضات
استباقية عن الموظفين دون التبين والتيقن من امكاناتهم وقدراتهم عملياً من خلال
قياس الأداء والانجاز الدوري.
خامساً: التقدير المستمر للعاملين وما يملكونه من
قدرات وكفايات وتوظيفها واستثمارها بما يحقق نجاح المؤسسة أو الشركة أو المنشأة.
وذلك يتم من خلال الدراسات المستمرة لتقارير الإنجاز مع أهمية تقديم التغذية
الراجعة الإيجابية.
سادساً: بناء بيئة عمل تتحلى بصفة التسامح والتعاطف
مع العاملين عند الخطأ أو الاحتياج للدعم المهني أو المجتمعي داخل المؤسسة. والتحلي
بالقدوة الحسنة.
سابعاً: بناء بيئة عمل متعلمة تساعد العاملين على
زيادة معرفتهم وتحسين اداءهم بطريقة مستمرة. والعمل على تحويل المعرفة الضمنية
المهنية الإيجابية إلى معرفة مؤسسية تدعم في حفظ الخبرات وتوثيقها ليستفيد منها
العاملين في تطوير أداء المؤسسة.
ثامناً: تقديم التحفيز من خلال تحين الفرص التي
يقدم فيها العاملون تميز في أدائهم لزيارتهم لتحفيزهم وشكرهم على نجاحاتهم ومنجزاتهم
حتى وإن كانت بسيطة. أو تكريمهم في حفلات تكريم مبرمجة ضمن خطة المؤسسة.
تاسعاً: الوضوح في تقديم التوجيهات للعاملين
للحفاظ على أوقات العمل لمساعدة العاملين على رفع معدلات الإنجاز والجودة والحفاظ على معايير الأداء والمخرجات.
عاشرا: وضوح الرؤية لجميع العاملين عن الهدف
العام للمؤسسة والأهداف التفصيلية واسناد الإجراءات وتوزيعها على العاملين مع
أهمية توضيح معايير العمل ومؤشرات التقويم التي سيطبقها العاملون ذاتياً ومعايير
التقويم الخارجي.
وأخيرا
وليس بآخر أشكركم على اطلاعكم وأتمنى أن ما أقدمه يفيد ويساهم في رفع مستوى الأداء
لتحسين مستوى الجودة النوعية للمخرجات ورفع مستوى إدارة الجودة الشاملة داخل
المؤسسة والشركة والمنشأة. كما يسرني قراءة ملاحظتكم لتساعدني للتحسين المستمر.
وتقبلوا
تحياتي،
أبوبكر بن
أحمد ولي
تعليم
جازان
12-08-2016م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أتقدم إليكم بالشكر والتقدير على مروركم على مدونتي الخاصة ويسرني الاطلاع على أرائكم.