في أحد الأيام كنت في رحلة بحرية خفيفة إلى جزيرة أحبار التي تقع إلى جهة الغرب من منطقة جازان على الطريق البحري المؤدي لجزيرة فرسان. شاركني في هذه الرحلة العديد من الزملاء والأصدقاء من أيام الزمن الجميل زمن الدراسة الجامعية .. ولحسن الحظ كان يشاركنا في هذه الرحلة الأخ العزيز سعادة مدير هيئة السياحة في جازان الأستاذ القدير رستم كبيسي . ركبنا في القارب البحري الذي نقلنا من شواطئ مدينة جيزان عبر البحر وبمسافة تتجاوز 25 كيلا في وقت لا يتجاوز العشرين دقيقة إلى جزيرة أحبار. الجزيرة التي وهبها الله شاطئاً ذهبياً بكل ما تعنيه الكلمة من وصف للجمال وكل ما يخطر ببال حيث الشواطئ الجميلة والهواء النقي . وقبل أن نحط رحالنا على شاطئ الجزيرة استقبلتنا طيور النورس المحلقة في السماء الجميلة الرائعة
الصافية إلا من السحب التي تغطي بعضا من أشعة الشمس لكي تزيد المكان رونقا وجمالاً . جزيرة أحبار مساحتها لا بأس بها كبيرة إلى حد ما بما يكفي لإنشاء عشرة إلى عشرين مشروعا سياحيا متقاربة بما يضمن لكل مشروع استقلاليته . وتكفي مساحتها أيضا لترك مجال واسع للمتنزهين الذين يفضلون الرحلات البرية البعيدة عن أسقف الشاليهات والغرف المغلقة .
الصافية إلا من السحب التي تغطي بعضا من أشعة الشمس لكي تزيد المكان رونقا وجمالاً . جزيرة أحبار مساحتها لا بأس بها كبيرة إلى حد ما بما يكفي لإنشاء عشرة إلى عشرين مشروعا سياحيا متقاربة بما يضمن لكل مشروع استقلاليته . وتكفي مساحتها أيضا لترك مجال واسع للمتنزهين الذين يفضلون الرحلات البرية البعيدة عن أسقف الشاليهات والغرف المغلقة .
ولأنني شغوف بالاستثمار تحدثتُ مع سعادة مدير فرع هيئة السياحة عن الفرص الاستثمارية على تلكم الجزيرة الذهبية ذات الهواء العليل والطبيعة الجاذبة والبكر. سألته عن طريقة تسويقهم لها والمستقبل الذي ينتظرها والخطط السياحية التي سينفذونها عليها . وأذكر مما ذكر أن هيئة السياحة ترحب بجميع المستثمرين في جميع أرجاء المنطقة ومنها جزيرة أحبار. وكما ذكر أنهم حالياً يقومون على وضع بدايات لجذب السيّاح للجزيرة بمشروع سياحي يمتد على شاطئ الجزيرة الشرقي بطول 1000 متر تقريبا لكنه لم يكتمل بعد . والملاحظ خلال مكوثنا على شاطئ أحبار أن هناك إقبالاً كبيرا من أبناء المنطقة ومن خارجها على الجزيرة للتنزه والاستجمام والحقيقة التي لا أستطيع إخفائها هي أنني تمنيتُ لو أنني من اصحب رؤوس الأموال لكي أستثمر في جزيرة أحبار لأنني متيقن بأن المكسب سيكون 500% خصوصا وأن منطقة جازان ككل تعيش حاضرا زاهرا وتسير نحو مستقبلا ذهبياً في ظل الاهتمام الكبير من لدن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز والدعم الكبير من لدن حكومتنا الرشيدة بقيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله .
جزيرة أحبار ذات الشواطئ الذهبية والطبيعة الجذابة البكر ..أحبار وما أدراك ما أحبار ؟ أدعوكم لزيارتها ولن تندموا ابداً بمشيئة الله .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أتقدم إليكم بالشكر والتقدير على مروركم على مدونتي الخاصة ويسرني الاطلاع على أرائكم.