كل عام وأنت يا وطني بخير
منذ أسس الملك عبد العزيز طيب الله ثراه المملكة العربية السعودية وإلى يومنا الحالي وبلادنا ولله الحمد تنتقل من نهضة تنموية إلى أخرى في كل المجالات المتعلقة بالحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية. ونتيجة للحنكة السياسية التي يتمتع بها قيادات المملكة العربية السعودية بقيادة مؤسسها وأبناءه الملوك من بعده الملك سعود والملك فيصل والملك خالد والملك فهد والملك عبد الله طيب الله ثراهم جميعا، إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز تحتل المملكة العربية السعودية مكانة مرموقة بين الدول العالمية في الشرق والغرب. فحكمة السياسات التي تتخذها المملكة في التعامل مع القضايات العالمية جعلتها في مقدمة الدول المؤثرة في القرارات العالمية في المجال السياسي والاقتصادي.
وبجانب ذلك ركزت الخطط التنموية التطويرية على جميع المجالات التي تمس احتياجات المواطن السعودي ابتداءً بالتوسع في التعليم بإفتتاح وبناء المدارس في جميع أرجاء المملكة والتوسع كذلك في افتتاح وبناء الجامعات، وشق الطرق البرية من الشمال إلى الجنوب ومن الشرق إلى الغرب على السهول وفوق الجبال حتى أصبح التنقل بين المناطق والمحافظات سهلا ويسيرا مساعدا في ذلك في زيادة النهضة الاقتصادية. وبالإضافة إلى ذلك قامت المملكة ببناء المطارات التي تستقبل أكبر الطائرات وتستوعب الأعداد الكبيرة من المسافرين والقادمين من وإلى داخل المملكة وخارجها. وفي مجال الصحة شيدت حكومتنا الرشيدة أكبر المستشفيات التي توفر للمواطن الخدمات الطبية اللازمة. كما أن هناك منجزات كثيرة وكبيرة في المجال الإقتصادي ممثلة في بناء المصانع الكبيرة والمدن الاقتصادية التي تستقطب الاستثمارات العالمية. كما لا يفوتني أن أذكر التوسع العمراني في جميع مدن المملكة وبدعم كبير وسخي من لدن حكومتنا بقيادة خادم الحرمين الشرفين بمنح الأراضي للمواطنين والقروض العقارية التي تحسب بالمليارات لمساعدة المواطنين لبناء مساكن وفق أرقى المواصفات. كل ذلك وغيره من المنجزات يصب في مصلحة المواطن السعودي للتسهيل عليه للعيش برفاهية وسعادة.
عشت يا وطني يا وطني يا وطن الخير والعطاء فـوالله مهما نتحدث عن منجزاتك وعطاءاتك لن نوفيك حقك ومهما عملنا ليلا ونهارا لن نستطيع رد ولو مقداراً بسيطاً مما تقدمه لنا، لكننا وبعون الله نعمل ونخدم بكل ما أمدنا الله من قوة بدنية وقوة علمية وبكل ما نملك من مهارات فكرية ومهارات حرفية وندافع عنك بكل ما نستطيع يوما بعد يوم وعاما بعد عام وجيلا بعد جيل تفانيا وإخلاصا لله ثم للمليك والوطن. وطني يا منارة الاسلام ويا قبلة المسلمين أسأل الله أن يحفظ قياداتنا ويوفقهم ويعينهم وينصرهم بقيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف وولي ولي عهده وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز وأسأل الله أن يحفظ أمننا ورجال أمننا وأن يحفظك يا وطني من كل مكروه وأن ينصرنا على أعدائنا . آمين .
ستبقى يا وطني بعون الله منارة للاسلام ومنارة للعلم ومنارة للشجاعة والقوة والحزم والحسم . عشت يا وطني .
وكل عام وأنت يا وطني بخير
أبوبكر أحمد ولي
جازان 10-12-1436هـ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أتقدم إليكم بالشكر والتقدير على مروركم على مدونتي الخاصة ويسرني الاطلاع على أرائكم.