التنمية مسؤولية الجميع: الملتقى الأول للمسؤولية الاجتماعية في التعليم
في يوم الخميس الموافق 15-6-1437هـ تشرفتُ بحضور الملتقى الأول للمسؤولية الاجتماعية تجاه التعليم في الحد الجنوبي والذي كان برعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز أمير منطقة جازن حفظه الله وحضور معالي وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى
فكرة الملتقى فكرة بسيطة ولكنها رائدة بكل ما تحمله من أهمية تجاه مشاركة ومسؤولية مؤسسات المجتمع في التعليم . وكما ذكر الدكتور أحمد قران الغامدي نائب رئيس اللجنة العليا ومدير عام مركز الدعم التعليمي والفني أن
الملتقى يهدف إلى تحقيق الشراكة المجتمعية مع القطاع الخاص وبناء أواصر التعاون والتكامل بين متطلبات التنمية وشراكة القطاع الخاص. ورغم أن المشروع في بدايته إلا أنه ومن خلال ما تم تقديمه من ورش عمل في مجال المسؤولية الاجتماعية أكد على أهمية بناء الشراكة بين القطاع الخاص والعام في مجال دعم التعليم. وهذا ما أكده معالي الدكتور أحمد العيسى في كلمة معاليه في الملتقى.
من وجهة نظري اعتبره ملتقى ناجح وفكرته متميزة سيكون له الأثر الكبير في بناء الشراكات العملية المثمرة والناجحة بين وزارة التعليم أو إدارات التعليم ومؤسسات المجتمع الخاصة للعمل كفريق واحد لتحقيق المصلحة الوطنية لبناء أجيال المستقبل.
والدور الآن يقع على عاتق إدارات التعليم ومؤسسات القطاع الخاص ببناء فرق العمل والمبادرات المشتركة لتحديد الشراكة التنموية بين الجانبين وبناء البرامج التي من خلالها يتم التأكيد على المسؤولية الاجتماعية للقطاع الخاص تجاه أبناءهم وبناتهم في التعليم. ولن ننسى الدور الذي ستقوم به وزارتنا بالاجتماعات المتتالية للمشاركة في بناء وتقييم المبادرات في مجال المسؤولية الاجتماعية في التعليم من جميع الجهات المعنية.
علما أن مثل هذه الشراكات الاجتماعية بين التعليم ومؤسسات القطاع الخاص موجودة في أكبر الدول المتقدمة لأثرها الكبير في التنمية.
كل الشكر والتقدير لصاحب الفكرة وأتمنى لكل القائمين على هذا المشروع التوفيق والسداد، والله الموفق.
كتبه: أبوبكر بن أحمد ولي
مشرف إدارة الجودة الشاملة
إدارة تعليم جازان
الجمعة 16-6-1437هـ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أتقدم إليكم بالشكر والتقدير على مروركم على مدونتي الخاصة ويسرني الاطلاع على أرائكم.