الإدارة اليابانية: الكايزن
الكل يعرف دولة اليابان ولا يخفى على أحد القوة الاقتصادية
اليابانية العالمية وقوة المنتجات اليابانية الصناعية والمخرجات التعليمية.
اليابان تعتبر حاليا وبلغة الأفلام ثاني أغنى دولة في العالم ومن أفضل عشر دول في
العالم في مجال التعليم. تقع في أقصى الشرق، واسمحوا لي أن أقول مجازاً يحدها من
الجهة الشرقية نجم الشمس ويحدها من الجهة الغربية دول العالم. سكان اليابان أكثر
من 127 مليون نسمة يعيشون
على أربع جزر رئيسية وهي هوكايدو وهونشو ووكيوشو وشيكوكو.
ثقافة اليابانيين تتركز على التعليم المستمر وحب العمل والعمل بروح العائلة في
جميع مجالات الحياة. الحياة في اليابان
ليست صعبة وهي كذلك ليست سهلة خصوصا إذا كنت لا تستطيع تحدث اللغة اليابانية أو
على الأقل اللغة الإنجليزية.المناخ والطبيعة في اليابان جاذبة وجميلة.
في الآونة الأخيرة أو في العشرين سنة الماضية
أنتشر مصطلح نمط الإدارة اليابانية في المؤسسات والشركات وذلك نتيجة لاهتمام
الشركات في الغرب بمنافسهم العملاق الاقتصادي الياباني الذي غزى الأسواق
بمنتجاته التي تتمتع بجودة عالية ترضي المستفيدين وتجذبهم للشراء والاستخدام. نمط
الإدارة اليابانية أو نمط الشركات اليابانية في الإدارة هو التركيز على الجودة
وإدارة الجودة الشاملة والكايزن والعمل بروح العائلة كما أسلفتُ أعلاه باستخدام
نظريات يابانية مخصصة للتعامل مع الموظفين داخل الشركات. في مقالات متتالية سأتحدث
عن خبراتي عن الإدارة اليابانية في الجودة الشاملة وسأخصص الكثير من التفاصيل عن
ثقافة الشعب الياباني المؤسسية داخل الشركات وسأتحدث بعون الله أيضاً عن منهجية
الكايزن وكيف نستطيع تطبيقها في أعمالنا اليومية وفي أعمالنا الحياتية والمجتمعية.
ستكون كل المقالات عن كوكب اليابان والفوائد الإدارية من بوابة إدارة الجودة
الشاملة والكايزن. ستكون المقالات أسبوعية وتحديدا كل جمعة بمشيئة الله من باب نقل الفوائد الإيجابية التي تفيدنا في حياتنا وفي مجال أعمالنا. ولن
استغني عن مداخلاتكم وتعليقاتكم على المقالات التي سأنشرها على مدونتي على قوقل
بلوقز. فأسأل الله التوفيق.
28مارس 2016
كتبه أبوبكر بن أحمد علي ولي
مشرف إدارة الجودة الشاملة
بتعليم جازان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أتقدم إليكم بالشكر والتقدير على مروركم على مدونتي الخاصة ويسرني الاطلاع على أرائكم.