السبت، 7 فبراير 2015

القراءة .. مفتاح لكل العلوم والحياة السعيدة


القراءة .. مفتاح لكل العلوم والحياة السعيدة



لا أحد منا ينكر أهمية القراءة في تنمية وتطور وتطوير الشعوب والأفراد لكونها إحدى وسائل التعلم الذاتي فبواسطة القراءة نستطيع تعلم اساسيات  وقوانين الحياة وبواسطة القراءة نستطيع الاطلاع على ثقافات الشعوب الأخرى وبواسطة القراءة نستطيع تعلم كل ما هو جديد في جميع المجالات الحياتية وبواسطة القراءة نستطيع الاطلاع على آخر الأخبار المنشورة في الصحف وعلى شاشات التلفزيون وشاشات الحاسبات الرقمية بل أننا أيضا وباسطة القراءة نستطيع التواصل مع بعضنا البعض عبر الرسائل المكتوبة ..
والكل يعلم أن أول كلمة نزل بها سيدنا جبريل على حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم هي كلمة "إقرأ" . فابالقراءة نستطيع تعلم اللغات الأخرى ... وكما يقول العالم تشومسكي يتحدد تفكير الفرد منا بواسطة اللغة التي يتحدثها ويتقن القراءة بواسطتها .. وبالتالي لو كنت تتحدث اللغة العربية سيكون تفكيرك مرتبط بما تقرأه ،  أي ستكون مطلع على الثقافة العربية وما يتم ترجمته من الثقافات الأخرى إلى اللغة العربية ولو كنت تقرأ وتفهم اللغة الفرنسية على سبيل المثال فأنت ستتأثر بما تقرأه من كتب باللغة الفرنسية . وبالتالي فإن ثقافتنا تتشكل وفقا لما نقرأه من كتب ووفقا لم نتعلمه من لغات . إذن فالقراءة هي مفتاح الحياة وعامل من عوامل تشكيل الشخصية العملية أو المجتمعية القوية والمحترمة. فبسبب الاطلاع والقراءة يستطيع الفرد منا الحديث في مجالس المجتمع المختلفة والمتعددة .. فلو كنت مثلا مطلعا ومهتما بفنون الأدب والشعر سوف يساعدك اطلاعك على المشاركة في منتديات الأدب والشعر أي أن اطلاعك ونهمك في القراءة يدعمك لأن تدلي برأيك بثقة كبيرة . وأخيرا وليس بآخر نقول أن القراءة من أهم المهارات التي يجب علينا أن نجبر أنفسنا عليها لتكون عادة يومية كما يجب علينا أن نعلم أبناءنا القراءة وحب القراءة وأن نمنحهم المساعدة غير المحدودة لاختيار الكتب المناسبة التي تساعده على مواصلة التعلم مدى الحياة لأنها سوف تساعدهم على تحقيق النجاح في حياتهم الدراسية وحياتهم العملية وحياتهم المجتمعية لأنها مفتاح الحياة ومفتاح أبواب العلوم المتنوعة والمختلفة . 

الصورة من النت http://imgkid.com/grandparents-reading-clip-art.shtml


ابوبكر ولي 
جازان


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أتقدم إليكم بالشكر والتقدير على مروركم على مدونتي الخاصة ويسرني الاطلاع على أرائكم.